دقات الساعة

دقات الساعة تدق كناقوس فى راسى تنفض عنه تراب الزمن لتعود الذكريات فى اللمعان لتبرق بين اشعة الضوء الخافت المتسلل من شمعة صغيرة بقت مضيئة فى وسط حجرة مظلمة

اليوم اشعر و كأنى اود ان اركض و اركض و اركض حتى يقف قلبى عن النبض او يخرج من مكانه تعبا ................او حتى اشق صدرى لاخرجه بيدى لاستريح من نبضه المحزون ........................اه ما اقسى ايامك يا قلبى و ما اتعسك فانت حتى لم تكن قادرا على البعاد و لو للحظة عنها و كنت تتحدى العالم ان ينتزعها منك بل و كنت تتحدى نفسى ان تبتعد عنها .............. خسرت الكثير و الكثير و كسبت الاكثر و الاكثر فى قرب من تحب و نزعت عنك ثوب الضعف واجهت العالم لتقول انك تريدها..................... و هى كذلك و كانت لك دون الجميع قبل الجميع و رغم الجميع

كنا اثنان من المجانين لا يرغبان فى العقل او حتى التفكير كنا نرفض ان نكون مثل الاخرين او يكون الاخرين مثلنا فلا هم يدركون مقدار حبنا و لا نحن نود ان نكون مثلهم مجرد احبة ....................صرنا قطعة واحدة و نسيج واحد و قلب واحد

كنت انظر اليها لتعرف ما اريد و كان تعرف ما اريد و قتما اريد دون ان تنظر اليا حتى و لا ان تسال كانت و كنت و كنا و كانت الحياة اجمل و كان القلب نابضا رشيقا لاهثا خلف السحب و ما بعد السماء فطرنا و حلقنا الى السحاب و الى المجرات و الى خارج الكون نفسه الى الجنة و لكن عندما عدت انا وجدتها هى تركتنى على الارض لتبقى هى بعيدة عنى تنعم فى الجنة وحدها و تتركنى لشقائى فى الارض القاحلة

اين اتى عندما اريدك ؟