Sunday, February 4, 2007

على مقربة من الضياع

يقيناً ..إن الألم يجتاح الذاكرةويعبر على أرواحنا مسافات الحزنيؤطر جماجمنا بالأسى


إنها الأزمنة المكتوبة بحجر الأياموالمثقلة بالهموم والفجيعةقديما ..كنا نغني على الشوارع الملتويةلم تطأ أقدامنا تراب الخديعةلان طفولتنا نسمات سابحة مع الغيوم

هو كذلك ..أيتها القلوب الخائفة ..الردى آت لا محالةحين تغادر أصواتنا صوب البحروتلقي بأسمائناللغيم و قتها ..لا نستطيع أن نؤسس زمنا لنافالموت ينسينا كل الأشياءهو الحلم فقط .. سيد الامنيات ولكن يغادرنا مثل دخان

نحن كائنات تنتظرالتفتيت موالناالعتيق بدأ يشيخ وجوهنا ترهلت وسالت على صدورناأصبحنا بقايا هرمة ..حين تنساب الأيام بين أقدامنالا نعرف غير أصواتناتلك التي تزعق في الفراغ عجنا الدقائق بماء الانتظار والخوف قديسو هذه الأرض ..نحن خطايا صحيحةمكبلون بالأدعية ..وتواقين لزمن حب أعمارناعددناها ماشين بين الطرق

يقينا ..إن الحب ارتمى بين السواقي الآسنةوبكينا خطايانا على وسادات من رمل قرف هي الساعات حين ترجلت عن المعنى انه الوجدان المخروم في صيحات الصبح الأولى يامن تركت على سجادة الموتبعضا من بصماتك ..أيها القديس في المفرداتآن لك أن تبعث لهاثك نحو الآتين من موج ذلك الشاطئ الملح يأسس مدناً وهمية في ذاكرتك كي تكون ..كي تتساءل ..( أكون أو لا أكون .. ذلك هو السؤال )*ماذا جنيت لنفسك يا مخلوق ؟هل أسست حيزا من الفراغ ؟أم افترشت الأسرار في خلاياك ..زانت تضيء للمجهول ثناياك الواضحة ؟

أيها اللادري ..من ومضات العمر ..إلى سماء الله ..أقبية مفتوحة نحو الصلاةويقيناً ..اني لن أجدني هناك * هامش

الجملة بين القوسين لـ شكسبير

No comments: